مستقبل البلاد… واعد
ما تناقلته وسائل الاعلام مؤخراً بخصوص الاتفاق الودي بين الحكومة اليمنية ومؤسسة خليج عدن من طرف وبين شركة موانئ دبي العالمية من طرف اخر ,القاضي بتنازل شركة موانئ عدن عن حقها كشرط جزائي نتيجة فض اتفاق الشراكة من جانب وزارة النقل ,مقابل مبلغ 36 مليون دولا”كما هو معلن “..حدث تاريخي يجب ان يسطر في التاريخ بأحرف من نور.
تاريخية الحدث ,يستمدها من انه اعاد لليمنيين شمالاً وجنوباً, في لحظة فارقة من التاريخ واوضاع اقل ما يقال انها صعبة ,ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم واحلامهم التى تلاشت واندثرت على مدى ثلاثة عقود ونيف بفعل الفساد والافساد الذي كان مستشرياً ..واثبت مقدرتهم على الوقوف في وجه اساطين هذا الفساد طالما توفرت الارادة الصلبة والفولاذية ..والدينامكية الادارية المرنة ..والطموح بمستقبل افضل .
عودة الميناء الى عدن بعد فترة طويلة من الاختطاف ..سيفتح ابواب كثيرة لأبنائها خصوصاً ولليمنيين وللعالم اجمع ..لأبنائها انه سوف يوفر فرص عمل هائلة للشباب والعاطلين عن العمل ,ويفتح افاق رحبة لتواصل عدن بالعالم اقتصاديا ,اجتماعياً ,وثقافياً,ويعييد لها ريادتها العالمية ..ولليمنيين بأنعكاس هذا الامر على الوضع الاقتصادي العام ,وللعالم بعودة ميناء استراتيجي يسهل التبادل التجاري بين البلدان والقارات .
نشد على كوادر وزارة النقل وعلى رأسهم الوزير باذيب ..في الاستمرار والثبات على هذا الطريق الذين رسموه لأنفسهم ,طريق الانتصار للشعب ومحاربة الفساد ,الذي بدئوه في اعادة هيكلة الخطوط الجوية اليمنية والاطاحة بأحد رموز الفساد “عبد الخالق القاضي” القريب من النظام السابق ..وانتهاء باسترداد ميناء عدن ,وندعو الجمييع لدعمهم ومساندتهم حتى ينال الشعب مايصبو الية ,وتعود لة كل حقوقه في العيش الحر الكريم ..
آن لليمنيين شمالاً وجنوباً ,ان يحلموا بمستقبل اكثر اشراقاً ..اكثر عدالة ..اكثر حرية ..اكثر مساواة ..فالمستقبل بأذن الله واعــــداً.