رمزي العطفي يناشد الحكومة الاهتمام بطباعة الكتاب المدرسي وعدم السماح بتدمير المؤسسة بعدن وتشريد أكثر من 500 عامل وعاملة.
النعماني ابو شامل
يخشى طلاب المدارس بمحافظة عدن وفي المحافظات المحررة من عدم حصولهم على الكتاب المدرسي اذا استمر الحال على ماهو عليه بتوقف طباعة الكتاب المدرسي بعدن لعدم اقرار المناقصة ولعدم استلام مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي لمستحقاتهم المالية مقابل طباعتهم للكتاب المدرسي للفترة الماضية..ويخشى مايخشاه الكثيرون ليس فقط عدم حصول الطلاب على الكتب المدرسية ولكن لتدمير مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي كاحد افضل المرافق الناجحة في عدن واليمن عموما وتشريد اكثر من 500 عامل وعاملة يحتويهم هذا المرفق الحيوي الهام..
واكد الاخ/رمزي العطفي مدير عام المراجعة الداخلية في الإدارة العامة التنفيذية لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بان مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي تعد من المؤسسات الوطنية الرائدة التي تمثل وجه الدولة من خلال طباعة الكتاب المدرسي بحسب قرار إنشاءها رقم (232) لسنة 1992م
لكن للاسف اصبح حال وضع المؤسسة وما وصلت اليه شيء يقلق الجميع من خلال إستمرار توقف العمل في هذة المؤسسة والذي يعد بمثابة خسارة كبيرة ستؤدي الى إنهيارها ومن خلال هذا الظرف الذي تمر به المؤسسة أستشعر الجميع وما فيهم عمال وموظفي المؤسسة بهذة الخطورة ..مشيرا في حديثه بان انهيار هذه المؤسسة الحيوية الهامة تمس لقمة عيش كثير من الاسر والتي سيكون ضحيتها أكثر من 500 موظف وموظفة لذلك كان من الطبيعيى الاسراع الى قيامهم على تنظيم وقفة إحتجاجية نظمتها نقابتي عدن والمكلا الاسبوع الماضي ينددون فيها حال وضع المؤسسة الذي وصلت فية مطالبين جهات الأختصاص للقيام بتحمل مسؤوليتهم تجاة هذة المؤسسة الذي توقفت بفعل عوامل لم تكن هي مسؤولة عنها فالمؤسسة تقوم بواجباتها على أكمل وجه من خلال تنفيذ جميع العقود التي تبرمها مع وزارة التربية والتعليم لطباعة الكتاب المدرسي
لافتا في حديثه الى ان سبب توقف المؤسسة يعود الى تاخر صرف مستحقات المؤسسة والمقدرة بقيمة2 مليار ريال وعدم إقرار المناقصة من قبل مجلس الوزراء و هذة اهم احد العوامل الرئيسية التي ساهمت في توقيف العمل في المؤسسة وعدم قدرتها على طباعة الكتاب المدرسي لهذا العام مما قد يؤدي الى خلق ازمة كبيرة وخصوصا ان ابناءنا الطلاب الذين يدرسون في المرحلة الأساسية من الصف الاول الى الصف الرابع اساسي سيتضىرون لان جميع كتب تلك المرحلة تعد من الكتب المستهلكة التي من الصعب إسترجاعها والاستفادة منها لانها عبارة عن كراسة يؤدي الطالب واجباته فيها وهذا يعد مشكلة كبيرة سوف يواجهها أبناءنا الطلاب لعدم حصولهم على الكتاب المدرسي الذي سوف يدشن خلال الاسابيع القادمة بحسب تقويم وزارة التربية والتعليم … مشيرا في قوله الى انه ومن خلال عدم إقرار المناقصة من قبل مجلس الوزراء يعد خلاف ماسمعناه من دولة رئيس الوزراء د.معين عبدالملك أثناء لقاء كلمته أمام المشاركين في ورشة العمل الذي نظمتها جامعة حضرموت حول التعليم الجامعي في ظل إستمرار وباء كورنا كوفيد19 والذي قال في مستهل كلمته أن دعم الجامعات والمؤسسات التعليمية وادوات البحث العلمي هي من اولوياته وستكون في جوهر برنامج الحكومة ولكن كل ماقاله دولة رئيس الوزراء لم نلمسه على أرض الواقع بل زادت الامور اكثر تعقيدا وصعوبة سوف تشهدها العملية التعليمية ومنها مؤسسة المطابع الكتاب المدرسي التي تساهم أسهاما كبيرا في دعم العملية التعليمية من خلال طباعة الكتاب المدرسي والتي أصبحت اليوم متوقفه عن العمل بسبب ماذكرناه سابقا ….وتساءل الاخ/ رمزي العطفي قائلا…. طالما العملية التعليمية هي من اولويات الحكومة فلماذا لايتم اقرار المناقصة وصرف مستحقات المؤسسة التي تعد الركيزة الاساسية في دعم العملية التعليمية..
وتمنى العطفي من دولة رئيس الوزراء الى الاسراع في اقرار المناقصة وصرف مستحقات المؤسسة لمواصلة نشاطها ودفع مستحقات موظفيها والعمل على من شانه تطوير مؤسسة مطابع الكتاب والارتقاء بها وليس الى توقيفها او تدميرها بدون حق.
مختتما حديثه بان عمال المؤسسة الذين افنوا حياتهم في خدمة المؤسسة ونجاحها لن يسمحوا بتدميرها وسيواصلون احتجاجاتهم السلمية وتنديدهم بما يحصل للؤسسة وسيدافعون عنها بكل الوسائل المشروعة ولن يسمحوا بتدمير المؤسسة وتشريد اكثر من 500 عامل وعاملة