واصل نائب رئيس مجلس النواب اليمني عبدالعزيز جباري من مقر اقامته في امريكا مهاجمة المملكة العربية السعودية واتهمها بانها لم تسمح للرئيس بتعيين وزراء الوزارات السيادية ، وان من سيقوم بالتعيين هوسعادة السفير السعودي. ونسي جباري ان كل الترشيحات لاعضاء الحكومة وفقا لاتفاق الرياض يتم بالتشاور بين الاطراف المعنية بالاتفاق ، ولا يوجد في الاتفاق شي اسمه وزارات سيادية ومنح حق ترشيح الوزراء للوزرارات السياديه للرئيس من باب التقدير لفخامته اما ترشيح الوزراء وفقا للدستور فهي من حق رئيس الوزراء المكلف ، وفي حالة ان الرئيس رشح لهذه الوزرات اشخاص غير جديرين اوفاشلين او من المتحسمين لمواصلة الصراعات امثال صديق جباري احمد الميسري فمن حق جميع الاطراف الاعتراض على هذه الترشيحات .
عبد العزيز جباري بمواصلته التهجم على المملكة والتحالف يمهد للعودة الى صنعاء ، وهي رسائل للحوثيين من قبل جباري ، يشعرهم فيها بانه مدافع عن السيادة الوطنية التي لم يتذكرها عندما هرب الى المملكة وتولى مسؤولية التحضير لمؤتمر الرياض وظل على مدى السنوات الماضية احد القيادات المدلله من قبل المملكة وشرعية هادي .ولم يرتفع صوته الا بعد فتحت الحنفية القطرية وقنوات التواصل المباشرة مع الحوثيين .
