موئل الإشراق ..وثنايا الود
من وحي عودة مظفرة مرتقبة للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبونموئل الإشراق ..وثنايا الودق****
أبرق من البليدة : أحمد ختاوي***
توطئة لا بد منها واستهلال :الصفح في قمة الاختلاف****
إن تقايضني بعشقي لوطني ، أُُشهِر عدائي وسيفي فيك ..وإن منحتني صفحك ، أهديك بِرّي وكِسرتي ، أغلى ما أملك..وطني وعشقي للجزائر خط أحمر ، لا تقرب أسواري …أحمد ختاوي***
ملاحظة / عمدت ُ عنوة الى هذا الاسلوب البسيط المباشر ، ولم اجنح الى الإبحار في ثنايا الصور المبهمة أنطلاقا من ان هذا النص موجه للعامة وليس للنخبة ، كما اني اغفلت عمدا بعض الاجراس الايقاعية في الشعر ، كالتفعيلة والجرس الداخلي والخارجي والقافية والروي وغيرهما ،وجبت الاشارة وشكرا****
ما تبدد الشوق من ثنايا المنايا
إلا انعكاسات ضباب مرايا ..
هاهو ذا الفارس الهمام يجيء
..ظافرا من ثنايا وشِعاب ألمانيا ..
يحمل أسوار الودق مجدا
وخبايا السحايا .. ..
يدحض سرائر بعض النوايا ..
كانت بالشائعات تتسلى ..
كما النائحات ، كانت مزامير
هذيان على العامة تُتلى ..
عبر الأصقاع وأوحال جُلِّ الوكالات .والأنباء والرسائل .
نعقتْ ضفادعها بأقاصي أستراليا فكان زعقها
يسد منافذ بريطانيا .وبرلمان أوروبا …
وعواؤها يُميد الأرض – عبثا – بفرنسا .. ..
تتقيؤه الشرفات باسبانيا ..
تبخّر رمادها بجرائرنا الأبية .الحرة .
صاغرا كما كهنة ناظروا هاورن و موسى ..
تفتت كما سحرة بودا (1) على صخرة الثوار .. ..
من تبسة الى مغنية
ومن “تام ” (2) إلى مزغنة ..(3)
هو ذا الفارس يترجل مجيدا ومجدا ..
..مرحى أيها الهٌمام من كل الثنايا ..
هي ذي الأوبة نرقبها ظافرة :ودودة .. ..
وها هو الباري ينزل المنّ
والشفاء والبركات والغيث والنّعم ْ .
عِمت مقاما بين أهلك – ايها الفارس الهُمام
من تبسة الى مغنية
ومن “تام ” إلى مزغنة ..
هي ذي مناطق الظل ، تطلق زغرودة
بمقدمك أيها الشهم ، الفارس المغوار ..
مغنمة وبركات وشفاء وميمنة ..
تبطل الأباطيل المغرضة .. ..جملة وتفصيلا ..
ما ظهر من خبثها وغيظها وما بطن ..
الجزائر خط أحمر .. الجزائر فوهة بركان ..
يا من تنعق – هراء – وراء الأسوار. والديار
الجزائر بلد الأحرار .. بلد الأبرار ..
وجيشنا المقدام سليل الثوار يا هذا ..
حزام اخضر في كل دشرة (3)، في كل دُوار..
وبين الحواضر والتلال ..
من تبسة الى مغنية
ومن “تام ” إلى مزغنة ..(4)
بجوف مناطق الظل والأحراش
يا هذا وذاك لا تقرب النار ..
لن تلومنّ الا نفسك إذا أصابك الدوار ..
ونثرك كما الهشيم بين البوادي
والحواضر كما الغبار ..
أو كعصف مأكول .. أمام كاميرات الدنيا ..
..
هي ذي الأوبة ظفرا ..
يا من كنت تسردها – وهْما- : رزايا …
البليدة في 01/12/2020
هوامش
- 1) بودا منطقة بالهند معروفة بالسحرة والكهنة .
- – 2) تام تصغير لكلمة تمنراست وهي مدينة بالجنوب الجزائري ( ولاية )
- -3) دشرة تعبير شعبي عامي جزائري وتعني قرية ..
- -4) مزغنة – في إشارة هنا – تحديدا – إلى مدينة الجزائر العاصمة ..
هوامش- 1) بودا منطقة بالهند معروفة بالسحرة والكهنة .- – 2) تام تصغير لكلمة تمنراست وهي مدينة بالجنوب الجزائري ( ولاية )- -3) دشرة تعبير شعبي عامي جزائري وتعني قرية ..- -4) مزغنة – في إشارة هنا – تحديدا – إلى مدينة الجزائر العاصمة ..