الإتفاق واضح شمال وجنوب!
عبدالرحمن سالم الخضر
بعد تشكيل الحكومة
الجميع سوا كانوا جنوبيين مع الشرعية او جنوبيين مع الإنتقالي او جنوبيين مع الجنوب!
شماليين مع الشرعية شماليين ضد الشرعية شماليين ضد الجنوب والتحالف في إعتقادي انه كان وواجب على الجميع ان يباركون تشكيل وقيام أي حكومة في هذه الظروف التي أصبحت أكثر من صعبة وحياة شتات وجوع وفقر وعوز وصل السواد الأعظم
من أبناء اليمن شمال وجنوب! ظروف ونار لم يكتوي بها تجار الحروب وممن يتسابقون على كراسي السلطة ليس إلا من أجل استخدام السلطة لممارسة شتى انواع الفساد الذي أصبح جل من يمارسونه هم في الأساس أساس كل ما حصل ويحصل من ويلات ومآسي حلت بوطن جميعهمم يرفعون شعارات الزيف التي تدعي
حبها لهذا الوطن وحرصها على امنه ووحدته! انه لمن المؤسف ان تسمع اصدى اصواتهم منددة بتشكيل حكومة يقولون انها مخالفة! ولا يخفون سرآ
تخوفهم من حصول الجنوبيين على ادنى حق من حقوقهم ويصفونهم بالتابعين (اماراتيآ) ويعلمون ولا يعلمون أنهم بهذا وفي حربهم هذه ضد الامارات أنها ايضآ تعني السعودية! وجزء آخر منهم يحتفل ويبتهج ويعلن انهم وبهذا الاتفاق وطدوا وارسوا دعائم شعار الوحدة أو الموت! إنهم لا يعلمون انهم بإعتراضهم وعدم رضاهم بهذه الحكومة والإتفاق إنما يؤكدون للعالم أنهم لا يهمهم في الأساس ماقامت عليه هذه الحرب ألا وهو القضاء على الإنقلاب الحوثي الإمامي وعودة الشرعية!
وهم هنا يؤكدون للعالم ان هذا لا يهمهم بقدر ما يهمهم أستمرار احتلال الجنوب! لا يهمهم ذلك وإستمرار إنتهاج مثل هذه السياسات تؤكد انهم قد يتحالفون مع الحوثي ويتنكرون لكل المواقف والدعم الذي قدمته دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية
للشعب اليمني! لسبب انهم متجاهلين تماما تضحيات الشعب الجنوبي الذي قدمها من اجل قيام دولة الوحدة! والتي قدمها ولازال يقدمها بعد القضاء على مشروع الوحدة في حرب صيف عام 1994م
متجاهلين اهم مرحلة نضال ودفاع عن الجنوب والشمال وما قدمه الجنوبيين من تضحيات في حرب 2015الحوثوعفاشية! ومتنكرين للقوات المسلحه الجنوبية التي يصفوها بالمليشيات! ويوقعون الاتفاقيات معها الواضحة والصريحة المظمون والتي قالت مناصفة بين الشمال والجنوب!
وقالت الموقعة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية اليمنية! مؤسف جدا يسمع عويل وصراخ تلك الاحزاب حتى قبل وصول الحكومة الى عدن! وأكثر مايهمهم هو عدم رفع علم دولة الجنوب وسحب الأسلحة الثقيلة من الانتقالي وتجريده! متناسين انه بهذا الاتفاق دخل كشريك سياسي وعسكري
مع دول التحالف والشرعية وملتزم بمواصلة المعركة حتى يعودوا هولاء لوطنهم واهلهم وهذا مشكوك فيه او يتم الإعلان عن الحل السياسي لحرب اليمن العقل والمنطق يقول هل سيرضى الجنوبيين بالإنظمام لنظام الإمامة الجديد بعد هذه النضال والتضحيات الجسام! وهل سيقبل العالم ودول المنطقة تسليم الجنوب بموقعها الجغرافي والاستراتيجي للتهديد المباشر وتطويق دول المنطقة من باب المندب حتى بحر عمان