الجنوب لن يُهزم
ا/ عواطف اليافعي
مؤلم أن نفتح صفحات تلك الانتكاسات على واقع لا نريده و يعجز العد في صفحة الموت فتشعر بالظلم و تعجز عن الثأر و الانتصار لنفسك و وطنك. لم ينجح العدو في تحقيق أهدافه على الجبهات بالرجال ولم يستطع التقدم صوب العاصمة عدن. و لكن أسلوب العدو في مهاجمة الجنوب يأتي ضمن صواريخ يسمح دخولها بضوء أخضر على فترات متقطعة ضد المقاومة لقواتنا البطلة. قصف أهداف غير محمية دليل قاطع أن العدو لديه علم مسبق بعدم تأمين المجال الجوي. فقام بتجهيز نقطة الضربة و تحديد المسافة بدقة وهنا تبرز نجاح العملية و تحضيرهم الجيد لها. سقطت الصواريخ و سقط معاها خسائر ليست فقط في الأفراد أو المعدات. بل سقط الضمير الذي سهل لبدء تنفيذ العملية و التحرك باتجاه أهدافها دون غطاء جوي يكتشف تلك الصواريخ قبل حدوث الكارثة. هل نجح العدو في تحقيق أهدافه من الضربة نتيجة للتخطيط الجيد أو بمساعدات تجعل منه خصم لا يستهان به؟!! من المؤسف أن نبحث عن حليف في عصر الغدر و الخيانه و نضع أيدينا مع تلك الأيادي الجبانه. ستبقي يا عدن فوق دوي الانفجارات وطن الرجولة و الكرامة. انتهى….. أ/ عواطف اليافعي 31/12/2020