محمد عبدالله القادري
كتبت منشوراً تحدثت فيه عن وجوب تكليف شلال شائع لقيادة معركة تحرير إب من الميليشيات الحوثية.
وكان هناك ردود افعال في الكثير من مجموعات الواتساب تقسمت إلى أربعة اصناف مؤيد وممتعض ورافض ومتسائل ، وهنا سأرد على تلك الأصناف الأربعة.
– أقول للمؤيدين والذين يشكلون نسبة 90% وكان ردهم “حذاء شلال خير من وجه الحوثي” .
أقول لهم أحسنتم لقد ادركتم ان الحوثي هو العدو وما يهمنا هو تحرير إب من الميليشيات الحوثية ، فأنا يهمني من يخلص إب من الحوثي حتى لو كان الفنان علي حنش.
– أقول للممتعضين وهم من المحسوبين على اطراف مناهضة للحوثي وكان ردهم “أليس في إب رجال”.
أقول لهم نعم في إب رجال والجبهات تشهد عليهم فأبناء إب لهم دور في تحرير مأرب ويحتلون المركز الثاني في الشهداء بعد ابناء مأرب ، ولهم دور في تحرير تعز وقدموا أكثر من مائتي شهيد ، ولهم دور في الكثير من الجبهات ولا يزالون حتى يومنا هذا.
ولكن … العيب في عدم الاعداد الجيد لتحرير إب من قبل القيادات العسكرية الذين ظلوا اربعة اعوام يعدوا ستة ألوية لتحرير إب وظننا انهم سينجحوا في ذلك ، ولكنهم قبل عامين عندما اتجهوا لتحرير دمت فشلوا وتراجعوا حتى مريس ولم يستطيعوا الدفاع عن الفاخر وقعطبة ولولا القوات الجنوبية التي عززت تواجدها لما تم استعادة قعطبة والفاخر ولكان الحوثي تقدم نحو الضالع وهذه القوات هي من ستستطيع تحرير إب.
وبوجود شلال لن يتم اقصاءكم ولكن باب الشراكة مفتوح لتدلوا بدلوكم في ظل معركة مشتركة يقودها شلال ميدانياً وبإشراف من التحالف ورئاسة الدولة ممثلة بالرئيس هادي.
– أقول للرافضين بشدة وهم من الحوثيين والمتحوثين والذين كان ردهم “هل أنت جنوبي”.
أقول لهم نعم أنا جنوبي وأنا شمالي ، أنا من إب وأنا من عدن ، أنا من الخليج وأنا من مصر ، أنا يمني أنا عربي وأفتخر ، وأنتم يا من تتبعون المشروع الفارسي تحاربون كل يمني وكل عربي ولستم بيمنيين ولا بعرب وانما فرس محتلين ولابد من مشروع يوحد كل يمني وكل عربي لمواجهة مشروعكم العنصري المحتل.
– أقول للمتسائلين وهم من المحايدين والذين كان ردهم “لماذا أخترت شلال”
أقول لهم أخترت شلال لسببين.
الأول: انه شخصية عسكرية وأمنية واجتماعية واراها مناسبة لواقع إب.
عسكرية لديها خبرة في المعارك بما سيساهم في التقدم لتحرير إب.
أمنية لديها خبرة في تأمين المحرر والشاهد تحقيق نوع من النجاح في عدن بعد التحرير والقضاء على الانشطة الارهابية ، وهو ما سيساهم لتأمين إب بعد التحرير حتى لايعود إليها الارهاب بشكل مختلف من اغتيالات وتفجيرات وغيرها.
اجتماعية سيفتح باب التواصل ويحضر المناسبات في إب ويختلط بالناس بما سيساهم بوجود التفاف حوله مما سيفيد إب وابناءها.
السبب الثاني أننا بعد اتفاق الرياض يجب ان نتجه نحو واحدية المعركة ضد الحوثي ، واختياري لشلال من صميم اظهار واحدية المعركة ووحدة الجميع ضد الحوثي ، ولا ينزعج من شلال إلا من كان حوثياً أو لا يريد ان نتوحد ضد الحوثي.
على العموم من خلال هذا المنشور الذي طالبت فيه بتعيين شلال لقيادة معركة تحرير إب ،، أكتشفت ما لم أكن اتوقعه.
اتضح ان ابن الجنوب شلال شائع يحظى بحب وتقدير كبير لدى ابناء محافظة إب الشمالية والدليل ان نسبة 90% من اصحاب الردود مؤيدين لاختياره ومرحبين به.
اكتشفت ان هناك خوف حوثي كبير من شلال وهذا ما يدل على انه رجل يزعج الحوثيين ويأرقهم ويصيبهم بالذعر والهلع.
وهذا ما جعلني اكتب هذا المقال منطلقاً من واقعية وعبرها اطالب التحالف والرئيس هادي بتعيين شلال شائع لقيادة معركة تحرير إب.
اقرأ المزيد :
