تصنيف الحوثيين إرهابيين أقلق مجلس الأمن!!
عبدالرحمن سالم الخضر
كل الدلائل والمؤشرات والأحداث تشير الى ان الوضع السياسي في اليمن قد أصبح يسير نحو مخطط وسيناريوهات تم رسمها وإعتمادها من قبل قوى النفوذ الدولية الخفية والظاهرة!
ومن يعود الى مراجعة ملف الحرب في اليمن كيف بدأت وكيف صدرت بشأنها بعض القرارات الدولية والتي حددت بوضوح أهداف هذه الحرب وحددت بالإشارة والاسم من يتحمل مسؤولية هذه الحرب! كان ذلك قبل عدة سنوات مضت وكان أبرز تلك القرارات القرار رقم 2216
الذي حمل ما سماهم بانصار الله الحوثيين مسؤولية وتبعات هذه الحرب ووصفهم بالإنقلابيين وحدد ذلك القرار ما يتنافى اليوم جملة وتفصيل مع ما يمارسه مجلس الأمن والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص!
وما كان من مناقشة للاوضاع السياسية والحربية في اليمن أمس ومن إحاطة لجريفيت ماكان هذا إلا ليوضح جليآ للعالم والمعنيين بالأمر في اليمن ودول التحالف إلا ان تلك القرارات الصادرة بشأن الوضع في اليمن ما صدرت لتنفذ
بقدر ما كانت قرارات بزنس! كل ذلك أصبح واضح أكثر بعد جريمة مطار عدن! وحتى بعد قرارات الخارجية الأمريكية بتصنيف الحوثيين إرهابيين! حيث أكد معظم المندوبين بمجلس الأمن تخوفهم من تأثير ذلك القرار على الوضع الإنساني والإغاثي في اليمن! وسوا كان ذلك التصنيف حقيقة او كيد وسياسة امريكية
فكان الأجدر بمجلس الأمن الدولي ان يتخذ قرارات بعد ان أصبح يؤكد ويدعوا ألى حل سياسي شامل فيه شبه إعتراف رسمي بالحوثيين! قرارات تدعوا بوضوح لذلك الاعتراف لكانت انفع وافضل من ان تتخوف من التأثير السلبي بتصنيف الحوثيين إرهابيين على الوضع الإنساني المتردي أصلآ!
نعم لقد أصبح واضح ان قوى النفوذ العالمية الظاهرة والخفية هي من تقف وراء الحوثيين ودعمهم عسكريآ وسياسيآ ولا بأس ولا مشكلة ان يصنفها ترامب وإدارته التي اعتبرتها القوى الظاهرة والخفية التي فعلآ تحكم العالم اعتبرتهم داعسين الديمقراطية والخطر الإرهابي الداخلي الذي هدد الأمن القومي الأمريكي! هذا وهذا وتداعيات كل ماحدث وردود الأفعال على تصنيف الحوثيين إرهابيين أكد بالفعل
ان تلك الجماعة مشروع دولي محمي يجب التفاوض معهم والإعتراف بهم سلطة وأمر واقع!كل الدلائل والمؤشرات والأحداث تشير الى ان الوضع السياسي في اليمن قد أصبح يسير نحو مخطط وسيناريوهات تم رسمها وإعتمادها من قبل قوى النفوذ الدولية الخفية والظاهرة! ومن يعود الى مراجعة ملف الحرب في اليمن كيف بدأت وكيف صدرت بشأنها بعض القرارات الدولية
والتي حددت بوضوح أهداف هذه الحرب وحددت بالإشارة والاسم من يتحمل مسؤولية هذه الحرب! كان ذلك قبل عدة سنوات مضت وكان أبرز تلك القرارات القرار رقم 2216الذي حمل ما سماهم بانصار الله الحوثيين مسؤولية وتبعات هذه الحرب ووصفهم بالإنقلابيين وحدد ذلك القرار ما يتنافى اليوم جملة وتفصيل مع ما يمارسه مجلس الأمن والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص! وما كان من مناقشة للاوضاع السياسية والحربية في اليمن أمس ومن إحاطة لجريفيت
ماكان هذا إلا ليوضح جليآ للعالم والمعنيين بالأمر في اليمن ودول التحالف إلا ان تلك القرارات الصادرة بشأن الوضع في اليمن ما صدرت لتنفذ بقدر ما كانت قرارات بزنس! كل ذلك أصبح واضح أكثر بعد جريمة مطار عدن! وحتى بعد قرارات الخارجية الأمريكية بتصنيف الحوثيين إرهابيين!
حيث أكد معظم المندوبين بمجلس الأمن تخوفهم ووقلقهم من تأثير ذلك القرار على الوضع الإنساني والإغاثي في اليمن! وسوا كان ذلك التصنيف حقيقة او كيد وسياسة امريكية فكان الأجدر بمجلس الأمن الدولي ان يتخذ قرارات بعد ان أصبح يؤكد ويدعوا ألى حل سياسي شامل فيه شبه إعتراف رسمي بالحوثيين! قرارات تدعوا بوضوح لذلك الاعتراف لكانت انفع وافضل من ان تتخوف من التأثير السلبي بتصنيف الحوثيين إرهابيين على الوضع الإنساني المتردي أصلآ! نعم
لقد أصبح واضح ان قوى النفوذ العالمية الظاهرة والخفية هي من تقف وراء الحوثيين ودعمهم عسكريآ وسياسيآ ولا بأس ولا مشكلة ان يصنفها ترامب وإدارته التي اعتبرتها القوى الظاهرة والخفية التي فعلآ تحكم العالم اعتبرتهم داعسين الديمقراطية والخطر الإرهابي الداخلي الذي هدد الأمن القومي الأمريكي! هذا وهذا وتداعيات كل ماحدث وردود الأفعال على تصنيف الحوثيين إرهابيين أكد بالفعل ان تلك الجماعة مشروع دولي محمي يجب التفاوض معهم والإعتراف بهم سلطة وأمر واقع!