مارب ، شبوه مشاريع تنموية وخدمية في ظل الحرب والجنود بدون مرتبات !!!
القسم السياسي:
من العجيب والمؤلم وفي سلوك نادر لشبه دولة اثناء الحرب ، ان ترى السلطة الشرعية في اليمن وفي اطارجهلها لدورها ومهاما تجاه شعبها واولويات عملها ، ان تسخرالاموال التي تحصل عليها من ابارالنفط والغاز، في مشروع الصراع السياسي الذي يسعى للانتصار لقوى سياسية معينه بحسابات ما بعد النصر الضائع على الحوثيين ، وفي ظل فشلها وخيبتها على الصعيد العسكري تدفع باقامة مشاريع تنموية وخدمية في محافظتي مارب وشبوه على وجه التحديد ، بدلا من توظيفها لصالح المجهود الحربي ، وتوفير مرتبات الجنود المرابطين في الجبهات ، فالشرعيه القوية سياسيا وعسكريا لاينقصها غيراقامة ملاعب وفنادق ورصف الشوارع وتشجيرها وجامعات ، بوهم توظيفها بطريقة غبيه للاستقطاب بينما مليشيات الحوثي تقف على مشارف شبوه ومارب وربما تجتاحها بساعات لولا التحالف وسلاحه الجوي ، ومن الغريب ان يتغنى المتطفلين والدخلاء على السلطة والجاهلين بابجدياتها بهكذا مشاريع ، التي تدينهم ولا تصنع لهم مجد او نصر ، وهناك مئات الالاف من ابناء الشعب الذي يفتك بهم الجوع والمرض .
فمن الاولى لحكومة الشرعية النائمة دهرا بدلا من عمل الجسور والجامعات والملاعب وغرس اشجار النخيل في الشوارع ان تتجه لبناء مشاريع لايواء النازحين وتوفير الغذاء والدواء لهم ومواجهة وباء كورونا، وتامين مرتبات الجنود المقاتلين في الجبهات الذين يحرموا منها لشهور طويله وان تضع كل امكانياتها وطاقاتها وكل المساعدات التي تحصل عليها لصالح المجهود الحربي والاهتمام بالجانب الانساني لحياة السكان ، لا احد يدري اي حكومة عرجاء ورئاسة عوجاء لاتستطيع ادارك ابجديات واولويات عملها ومسيؤولياتها ، فقد ابتليت اليمن وشعبها بالمليشيات الانقلابيه الحوثيه ، وسلطة شرعيه غبية وفاشله جرى تجميع اشخاصها عن طريق اليانصيب والمزاد العلني ودهاليز ومسارات الانتهازيه الطاغية ، وثقافة الفيد الحديثة والغنائم وشراء الذمم والمطبلين، وفي ظل احزاب تحولت قياداتها الهرمه الى شهود زور لاحول ولاقوة لهم ولا قضيه لديهم غيرانتظار مرتباتهم الشهريه والهبات والاكرميات التي يجود بها الاشقاء على مختلف مشاريعهم وحساباتهم .