هل الرئيس فعلا مع شرعيته!
ماجد الداعري/
طول الليلة وأنا أفكر وأراجع أغلب قرارات الرئيس هادي والشخصيات التي يتمسك بتدويرها وظيفيا.
فوجدت أن غالبيتهم العظمي ضد شرعيته الجمهورية قولا وفعلا، وهكذا بقيت اغوس مع أعماقي حتى
استقر بي الحال التعيس مع انطفاء الكهرباء عن عدن، على سؤال ملح:
هل الرئيس هادي فعلا مع شرعيته ويعمل لصالح استعادتها واقعيا،بافراغه لمؤسسات الدولة من كوادرها الوطنية ذات الكفاءآت والنزاهة، وبحثه ومن حوله عن أغبى أنواع اللصوص وأتفه الانتهازيين لاحلالهم بدلا عنهم وتعمد تعطيل القضاء والنيابات في أحوج مرحلة وطنية ووسط كل هذه الجرائم الصادمة وغير المسبوقة بحق الدولة والمال العام.
وهل يدرك وعصابته، ان كل هذه الممارسات المتناقضة وغيرها الكثير من قراراته الاستهدافية للدولة وتصرفاته الاستعدائية لشرعيته نفسها
تهدف لتقويض ماتبقى من اعتراف اضطراري بشرعيته الديكورية!
وهل يعقل أنه لا يدرك أن العالم بإنسه وجنه وحيواناته قد أصبح يدرك جيدا بمساعيه المفضوحة لإطالة الحرب تمديد أزمات اليمن، بغية إطالة رئاسته الفندقية من منفاه الناعم واستمراره وأولاده وحاشيته باستثمار معاناة ومجاعة الشعب اليمني بطرق مختلفة لا يقبلها انسان سوي سليم الفطرة والقيم الإنسانية.