تواصل المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران هجماتها في مارب وكذا اطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة على مناطق المملكة بشكل يومي ، يأتي هذا التصعيد من قبل المليشيات الانقلابية في ظل تعالي وتزايد مطالب الاستغاثة والاستنجاد للمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية من قبل المملكة العربية السعودية والسلطة الشرعية الداعية الى اقناع الحوثيين وقف هجومهم على مارب والضربات الموجهة على المملكة ، وقد اكد وزير الخارجية الامريكية بان السعودية والشرعية موافقة على الحل السياسي وبان على الحوثيين وقف هجماتهم على مارب والسعودية .
والشي اللافت ان كل هذه المناشدات ترسل رسائل خاطئة للعالم وللشعب اليمني ، فحواها ان موازين القوى قد تغيرت بالفعل ميدانيا وسياسيا لصالح الحوثيين ولم يعد بإمكان الشرعية الاستمرار في الحرب والحفاظ على ما تبقى لديها من أراضي ، كما ان سكوت المملكة وقبولها بالهجمات الحوثية المتكررة على أراضيها وعدم القيام باي رد فعل ميداني والاكتفاء بالشكوى للمجتمع الدولي يعتبر امرا محيرا من بلد بوزن وحجم المملكة وثقلها السياسي والعسكري في المنطقة .
