المهاجرين الأفارقة:إن بعض الظن اثم
عبدالرحمن سالم الخضر…
كتبت قبل فترة عدة مقالات رافقت منذ البداية حركة المهاجرين الأفارقة الذين أستمروا يسلكوا طرق ابين وشبوة
متجهين صوب المناطق الشمالية
يومها حذرنا وتخوفنا من إستقلال ظروف هولاء وإستخدامهم او تجنيدهم
يومها كتبنا وتحدثنا عن خطر مثل هولاء! إلا انني اليوم أقول(ان بعض الظن اثم )
وقد يقول قائل ان مقالي اليوم نتيحة لما حدث للمهاجرين الأفارقة يوم أمس في صنعاء
فلا والله
إنني منذ أيام مضت وانا قررت ان اكتب عنهم واقول انه وبرغم ظروفهم الصعبة ومعاناتهم إلا ان كلمة الحق يجب ان تقال فأنه وما حصل في هذه الحرب فلم ولن يتبين ان أي عنصر من هولاء الأفارقة
قد شارك في أي عمل عسكري او تخريبي
لم يرصد في اي جبهة او محافظة يمنية ان شوهد أيآ من هولاء المهاجرين واليوم وكما نؤمن ان الكلمة وشرف المهنة يجب أن تصون وتوضح اي حدث او إتهام او مجرد شبهة تجاه شخص او أشخاص او جماعة او حزب اوغيره!
وفي مثل ماحدث تجاه المهاجرين الأفارقة وتخوفنا منهم وكتابتنا وتحذيرنا منهم وجب ان يقابلها اليوم
التوضيح كما ذكرت ان هولاء لم يتم رصد أي عمل تخريبي منهم طوال هذه الفترة في إعتقادي الكافية لتبين اي عمل سلبي مارسوه في اي مكان من اليمن شمالا وجنوبأ
فنسأل الله ان ييسر أمورهم وان يزيل هذه الغمة وان يصلح شأن المسلمين
اللهم آمين يارب العالمين