حكومة معاشيق المهجنة: وسلمية التظاهرة الاحتجاجية الى استراحة معاشيق
متابعات //المحرر//
البيان الصادر من الرياض الذي نسب لحكومة معاشيق المهجنة في وقت متأخر مساء امس بشأن المسيرة الاحتجاجية السلمية الى استراحة معاشيق الذي تسمى ظلما بقصر معاشيق ، هذا البيان يحمل قدرا كبيرا من الوقاحة والاسفاف ، بل والجنون من قبل دعاة دولة النظام والقانون المشهود لها بالعجز والفساد ، دولة معاشيق تتهم المتظاهرين السلميين واحتجاجهم بانه شكل من اشكال الفوضى ، ومن يتعمق بمشهد الاحتجاج وصور المتظاهرين يدرك تماما حجم المأساة التي يعيشها الجنوب ويتقين بمدى بؤس المجلس الانتقالي الثوري الشريك في الحكومة المهجنة ، الذي يقبل بوصف الجماهير الغاضبة والجائعة الذين جلهم من الرجال الذين كان لهم أدوار وتضحيات مشهودة من أبناء الجيش الجنوبي ، واتهامهم با لفوضى واقلاق دولة النظام والقانون في معاشيق .
من رأى اليوم تلك الجموع الغاضبة وتعمق بوجوه أصحابها ، يشعر بالعار والخجل ويدرك حجم الكارثة والمصيبة التي حلت بالجنوب وابناءه في هذا الزمن الاغبر ، فالرجال الذين تمتعوا بالكرامة والعزة والشرف يستجدون اليوم مرتباتهم ، عند لفيف من الدخلاء على السياسية ممن تربوا على الانتهازية والفساد وتم تهجينهم في أحضان الشرعية كامتداد لنظامهم القديم الجديد .
ان ما صدر من حكومة العار العاجزة والفاشلة امر يجب عدم السكوت عليه وعليها ان تقدم اعتذارها، وعلى وزراء المجلس الانتقالي والمكونات الجنوبية المستقلة في الحكومة المعينية ان يحددوا موقفهم بشكل واضح من هذا البيان .