إلى قيادات الحراك بالداخل الجنوبي
دعوة لمن بيده اتخاذ القرار الجنوبي في الداخل الجنوبي وعلى رأسهم شيخ النضال حسن أحمد باعوم والأستاذ أحمد عبدالله الحسني أن يركزوا جل جهدهم على لم الشمل الجنوبي وكل ألوان الطيف الجنوبية حتى يتم التحضير والتهيئة المناسبة والحدث العظيم للحراك الجنوبي السلمي في قليل الأيام المقبلة فالأحداث تتسارع بشكل مضطرد في الخارج وفي الداخل الجنوبي وفي الشاشات التلفزة العالمية وهذه الأعمال سابقة لكل الشخوص من قادة فقد جعلتهم يلهثون خلف الأحداث لإدراكها لذا نتوجه لهم لسد الفجوة والفراغ تجديدا وتحديثا لدعوة النخب والمثقفين حتى يشاركوهم الحمل الثقيل وليخففوا عنهم العبء والهم وذلك من خلال بعض الصيغ التالية.
1- أن توجه الدعوات أولا لقادة الصف الأول لمؤسسة الجيش الجنوبي المهزوم ومنهم الذين عاشوا أيام الهزيمة بباب اليمن تحت معسكر الاستقبال وهم مكومين على بعضهم للحصول على مرتباتهم التقاعدية الإجبارية الضئيلة بعد انقطاع دام سنوات وهم من عاش تفاصيل تلك الأيام الطويلة الصعبة بصنعاء تحت البرد والجوع وهم الآلاف من معيلي الأسر الجنوبية المقهورة وعلى رأسهم مطلقي الشرارة الأولى من المتقاعدين العسكريين بقيادتهم المعروفة عنوانيهم .
2- توجه الدعوة كذلك لمن لم يلتحق بصفوف الحراك الجنوبي السلمي من القادة النخبويين الجنوبيين خاصة قادة المؤسسات النقابية والمهنية والإبداعية وكذا لمن فضل العمل الغير مباشر من وجاهات ورموز اجتماعية ومدرسي الجامعات لحساسية المرحلة وتفضيلا لعدم التصادم الثوري الداخلي لقصور الوعي القيادي الثوري لبعض الحراكيين في الصف الأول .
3- نكرر القول إن الثورة الجنوبية هي ثورة قامت على التوافق وهي كذلك ستظل وستستمر حتى تحقيق كامل الأهداف ومنها طرد المحتل حتى آخر جندي يمني بأرض الجنوب .
4- يجب أن يتم الاتصال مرة ومرتين وثلاث بكل رجال ساحة النضال والثورة الجنوبية ممن كانوا قادة في السابق أو ممن لحقوا بصفوف الحراك فلهم واجب وحق علينا لهم أم ممن يهمنا أن يلتحقوا بصفوف ثورتنا وكلامنا هذا موجه للأستاذ أحمد عبدالله الحسني وكل قيادات الصف الأول بالثورة السلمية الجنوبية .
وأنها لثورة حتى النصروالعبرة للمتقين