رئيس جامعة عدن يترأس اجتماع الدورة السادسة لمجلس الجامعة
ترأس الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس الجامعة للدورة السادسة، لشهر يونيو من العام الجاري، في رحاب كلية العلوم الإدارية بمدينة الشعب.
وفي مستهل الاجتماع الذي حضره كلا من الدكتور، عادل عبدالمجيد العبّادي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور، محمد عقيل العطاس، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والأستاذ، محمد حسن سالم، أمين عام الجامعة، رحب الحاضرين بالدكتورة، فاطمة الفقيه، المعينة مؤخرًا من قبل رئيس الجامعة، عميدة لكلية ناصر للعلوم الزراعية.
وأكد رئيس الجامعة على ضرورة الاهتمام بإعداد خطة العمل الخاصة بمشروع تحديث المناهج التعليمية والأكاديمية وتعزيز برامجها البحثية والعلمية والثقافية.
وأشاد معاليه بكافة الجهود المبذولة من قبل نواب رئيس الجامعة، ومساعديهم، لإنجاح وتطوير كافة المجالات العلمية التنويرية والأكاديمية والإدارية والطلابية والتي من شأنها النهوض الحقيقي بالعملية التعليمية والتربوية.
وأقر المجتمعون محضر اجتماع مجلس جامعة عدن في دورته الخامسة لشهر مايو من العام الجاري، مع الأخذ بعين الاعتبار بالملاحظات والتوصيات المطروحة من قبل الأعضاء.
ووافق الجميع على تعزيز الايفاد الخارجي والداخلي لنيابة الدراسات العليا، بالإضافة إلى الموافقة على التقرير الصادر عن نيابة الدراسات بشأن القبول والتسجيل في برامج الدراسات العليا للعام الجامعي (2020-2021م) مع ضرورة الاهتمام بأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة، وإتاحة الفرص أمامهم للتأهيل في مواصلة التحصيل العلمي شريطة الالتزام بالتخصصات العلمية للقسم العلمي والكلية.
وأقر المجلس محاضر المجالس الدائمة وعلى وجه الخصوص المحاضر المرفوعة من قبل نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي، وإجراء دورة تصفية “كآخر فرصة” للطلاب والطالبات في جميع كليات جامعة عدن.
ودعا مجلس جامعة عدن ،وزارة المالية للإفراج عن مستحقات الإشراف العلمي والمناقشة لأعضاء هيئة التدريس، من خلال مناشدة تتضمن كافة التوجيهات السابقة التي قد صدرت من قبل الجهات الحكومية الرسمية.
كما استعرض الاجتماع، مقترح مشروع تطبيق نظام التعليم المدمج (الهجين) والذي تقدم عميد كلية الحاسوب وتقنية المعلومات، الدكتور، وضاح أحمد منصر، والمهندس، أحمد الصياد مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالجامعة؛ والذي يتيح الفرصة أمام الجميع للتعليم المستدام، بالتغلب على العائق الزمني والجغرافي، مع اتساع رقعة التعلم، وعدم الاقتصار على الغرف الصفية.
واتفق الحاضرون على ضرورة عقد ورشة عمل أواخر شهر نوفمبر القادم لمناقشة المواضيع المتعلقة بالتعليم المدمج وتحديد الكليات المعنية بمناقشة قضايا التعليم الإلكتروني المؤتمت.