معين يتبع بن مبارك في الهروب من عدن
متابعات //
رغم التطمينات التي اصدرها التحالف بعد تشكيل حكومة الكفاءات اللا سياسيه ، بان الحكومة ستعود للبقاء في عدن وستقوم بممارسة مهامها بصورة كاملة ، وان وزراءها لن يسمح لها بالمغادرة الى الخارج حسب توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي ، الا ان واقع الحال اثبت عكس ذلك وتبخرت الوعود الوردية بتغير الحياة في عدن ، وبعد فترة قصيره شد الرحال الى الرياض وزير الخارجية ابرز وزراء الحكومة ، ويقوم منها برحلاته الخارجيه ، وبعد فترة وجيزة تبعه رئيس الحكومة معين عبدالملك ووزير المالية ووزير الاعلام ، لشكوى واقع الحال الى السفير محمد ال جابر ، الوضع المزري للحكومة وعدم قدرتها من القيالم بمسؤولياتها وعجزها عن دفع المرتبات او تأمين الخدمات الضرورية وتفشي الامراض وعدم وجود اموال لديها ، مع استمرار الاختلالات الامنية في عدن وعودة عمليات الاغتيال وتعدد السيطرة بين المليشيات وجماعاتها ، واصبح في عدن لا احد يحكم احد ، قائد القوات الخاصة يحاصر وزير الداخلية ، والوية الدعم في الحزام الامني تتعامل كقوة مستقله في مواجهة بقية المليشيات المحسوبه على الانتقالي وهما ، ومن المتوقع ان يتبع معين وبن مبارك وزراء اخرين وستبقى معاشق خاوية ، وربما ان وزراء الانتقالي سيبقون لوحدهم ، يوهمون انفسهم بانهم مسؤولين ومعنيين ببناء الدولة العتيدة في مربعات متفرقه من عدن وبعض الزوايا في محافظات محدده ، ومع صدور المبادرة السعودية ودعوة الحوثيين الى ايقاف الحرب فأن اسهم حكومة اللاكفاءات تتضال يوم بعد يوم ، وستكون الشرعيه وحكومتها مجرد ورقه يجري استخدامها كغطاء سياسي للجهود التي تبذل لاسترضاء الحوثيين بالقبول بايقاف اطلاق النار والسماح لهم باستخدم مطار صنعاء وميناء الحديده باعتبارهم سلطة امر واقع وشريك مهم في اي تسوية قادمه في اليمن بعد ان كانوا يعتبروا مجرد مليشيات انقلابيه مطالبة بالاذعان لقرارات مجلس الامن والتسليم دون قيد او شرط . ويبقى مصير حكومة المحاصصه حياتها وموتها بيد المملكة ولا احد سواها .