الانتقالي يحمل المنطقة العسكرية الأولى ووزير الداخلية مسؤولية أحداث سيئون
سيئون / خاص/متابعات
أصدرت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت بيانا عما جرى عصر الخميس بمدينة سيؤن من اشتباكات مسلحة بين مسلحين قبليين وافدين من محافظة مأرب جاء فيه :
تابعت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت ما جرى عصر اليوم بمدينة سيؤن من اشتباكات مسلحة بين مسلحين قبليين وافدين من محافظة مأرب اليمنية وخلفت قتلى وجرحى، ولهذا فإننا في الهيئة نحمل قوات المنطقة العسكرية الأولى ووزير الداخلية مسؤولية ما يحدث من ترويع للمواطنين، والسماح للوافدين من الدخول إلى الوادي بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة وجعل وادي حضرموت ساحة لتصفية الحسابات وتغيير الطبيعة المدنية للسكان.
ونؤكد في ذات السياق على إن بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى جاثمة في وادي حضرموت يعني مزيدا من الفوضى والاغتيالات والبلطجة القبلية القادمة من خارج حضرموت وتزايد المظاهر المسلحة، كما نشدد على ضرورة وقوف السلطة المدنية والعسكرية من أبناء حضرموت ضد هذه الفوضى والبلطجة والعمل باتجاه تحرير الوادي من عصابات المنطقة العسكرية الأولى وتمكين أبناء حضرموت من إدارة محافظتهم بأنفسهم.
صادر عن الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت
الخمميس ٢٣ مارس ٢٠٢٣م